بعد انخفاض عدد السكان اليابانيين يقوم حاليا السياسيين والخبراء بمناقشات جادة حول فتح باب الهجرة في البلاد واستقطاب الأجانب للعيش فيه.
الصحفي تاكيشي سوزاكي يعمل في صحيفة اساهي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
وحسب أحد التقديرات، 4 من كل 10 أشخاص سيكونون في سن 65 أو أكثر. وذلك بسبب معدل الخصوبة الذي يبلغ حاليا 1.41، بينما يجب أن يكون الرقم 2.07 على الأقل لمنع انخفاض عدد السكان.
في حين يقول البعض أن انخفاض عدد السكان سيؤدي إلى اختلال الاقتصاد الحالي.
استيراد المزيد من المهاجرين هو الحل الممكن. إذا سمحت الحكومة كل سنة بدخول 200،000 شخص من الأجانب الى اليابان ورفع معدل الخصوبة الى حوالي 2.0، فسيظل عدد السكان فوق 100 مليون نسمة.
وبالإضافة إلى ذلك، هذا سيسمح لمعلمي اللغة والطهاة وغيرهم من الناس في وظائف تتطلب معرفة ومهارات متخصصة العمل لفترة طويلة في اليابان.
وفرضت الحكومة شروطا صارمة عند توظيف الأجانب في مواقع البناء لأن هذه الوظائف يمكن أن يؤدي إلى زيادة في البطالة للمواطنين يابانيين.
وتخطط الدولة لخلق ظروف أفضل للأجانب.
بعض المواطنين اليابانيين قد يشعرون بالقلق من العيش بين أناس يتحدثون لغات مختلفة، وأديان وتقاليد متنوعة.
كما أن أنظمة التعليم والصحة تحتاج إلى تحسين لتلائم الأشخاص من بلدان أخرى.
الصحفي تاكيشي سوزاكي يعمل في صحيفة اساهي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
تخطط الحكومة للسماح للمزيد من الاجانب بالعيش في اليابان. ما هو الهدف من هذه المناورة؟
على الرغم من أن اليابان يبلغ عدد سكانها 127 مليون نسمة حاليا، إلا أنه حسب التقديرات والبحوث أن الرقم سيرتفع إلى 40 مليون في 100 سنة، ما لم يزيد عدد المواليد الجدد.وحسب أحد التقديرات، 4 من كل 10 أشخاص سيكونون في سن 65 أو أكثر. وذلك بسبب معدل الخصوبة الذي يبلغ حاليا 1.41، بينما يجب أن يكون الرقم 2.07 على الأقل لمنع انخفاض عدد السكان.
استيراد المزيد من المهاجرين يمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة؟
إذا استمر انخفاض عدد السكان، فإن الشباب الياباني سيتحملون عبئا ماليا أثقل للحفاظ على معاشات التقاعد ونظام التأمين الصحي للعامة.في حين يقول البعض أن انخفاض عدد السكان سيؤدي إلى اختلال الاقتصاد الحالي.
استيراد المزيد من المهاجرين هو الحل الممكن. إذا سمحت الحكومة كل سنة بدخول 200،000 شخص من الأجانب الى اليابان ورفع معدل الخصوبة الى حوالي 2.0، فسيظل عدد السكان فوق 100 مليون نسمة.
العديد من الأجانب يعيشون بالفعل في اليابان. ما هو موقفكم من هذا؟
نهاية يونيو 2013، يتم حساب 2040000 أجنبي، ومعظمهم من كوريا الجنوبية والصين. ولكن في 6 أشهر، ارتفع هذا العدد بـ 15،000 شخص فقط.وبالإضافة إلى ذلك، هذا سيسمح لمعلمي اللغة والطهاة وغيرهم من الناس في وظائف تتطلب معرفة ومهارات متخصصة العمل لفترة طويلة في اليابان.
ستقوم الحكومة بتسهيل شروط القبول للسماح للأجانب بالعمل في اليابان؟
قطاع البناء والتشييد لديه نقص بسبب إعادة إعمار شمال شرق اليابان، التي ضربها زلزال وتسونامي عام 2011.وفرضت الحكومة شروطا صارمة عند توظيف الأجانب في مواقع البناء لأن هذه الوظائف يمكن أن يؤدي إلى زيادة في البطالة للمواطنين يابانيين.
وتخطط الدولة لخلق ظروف أفضل للأجانب.
ما هي التحديات المستقبلية بشأن الهجرة في اليابان؟
تم الإبلاغ عن حالات كثيرة لعمال أجانب أجبروا على العمل لساعات طويلة أو أصحاب العمل لا يدفعون الأجور.بعض المواطنين اليابانيين قد يشعرون بالقلق من العيش بين أناس يتحدثون لغات مختلفة، وأديان وتقاليد متنوعة.
كما أن أنظمة التعليم والصحة تحتاج إلى تحسين لتلائم الأشخاص من بلدان أخرى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق